الجمعية السعودية الخيرية للتوحد
فرع جده
تأسست الجمعية السعودية الخيرية للتوحد في مدينة الرياض، وتم تسجيلها تحت مظلة وزارة الشئون الاجتماعية برقم (244) بموجب قرار معالي وزير الشئون لاجتماعية رقم 29482/ش وتاريخ 3/7/1424هـ
ويرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير/ تركي بن ناصر بن عبدالعزيز
وقد باشرت الجمعية السعودية الخيرية للتوحد نشاطاتها لتحقيق جملة من الأهداف التي من أهمها:
* نشر الوعي حول إعاقة التوحد في المجتمع بما ينعكس إيجاباً على المساهمة في التشخيص والتدخل المبكر و العلاج والتأهيل .
* إنشاء المراكز المتخصصة لرعاية هذه الفئة في مختلف مناطق المملكة، وتقدم الجمعية في الوقت الحاضر خدماتها من خلال مركزها الأول بمدينة الرياض لما يزيد عن (70) حالة حيث يعتبر أكبر مركز لرعاية هذه الفئة في المملكة والعالم العربي.
* تشجيع ودعم الدراسات والأبحاث المتعلقة بمسببات التوحد وأساليب العلاج والرعاية والتأهيل .
ولكون الجمعية مظلة وطنية للخدمات المقدمة لفئة التوحد فقد أقر مجلس ألإدارة إنشاء فروع لها في العديد من مناطق المملكة, ولقد تم بحمد الله افتتاح فرع الجمعية السعودية الخيرية للتوحد بجدة في 1/09/1427هـ حيث أن من أهداف هذا الفرع :
* تبني السياسات والبرامج التي تساهم في تطوير وتكثيف الخدمات الشاملة التي تحتاجها فئة التوحد وأسرهم وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخيرية والأهلية التي تقدم الخدمات التأهيلية لهذه الفئة في المنطقة الغربية.
* العمل على نشر الوعي حول إعاقة التوحد وأعراضها وأساليب تشخيصها والمراكز التي تقدم أوجه الرعاية والتأهيل المختلفة لهذه الفئة .
* تنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل الموجهة لأهالي الحالات والمتخصصين في هذا المجال,
* تشجيع الباحثين من طلاب الجامعات والدراسات العليا لإجراء البحوث المتعلقة باضطراب التوحد ومساعدتهم في الحصول علي كافة المعلومات وذلك من خلال إطلاعهم على المراجع والكتب العلمية المتوفرة في مركز المعلومات (المكتبة)الخاصة بفرع الجمعية.
ولتلبية الحاجة لزيادة أعداد الأطفال المصابين بالتوحد على مستوى المنطقة الغربية, ولكون فرع الجمعية بالمنطقة الغربية يخدم معظم مدن المنطقة فقد تم اعتماد منسقين لها في كل من :
الطائف – مكة – المدينة – ينبع وذلك لتسهيل عملية نشر الوعي حول إعاقة التوحد في هذه المدن والخدمات التي يمكن أن تقدم لهذه الفئة,
كذلك تشجيع المهتمين من فاعلي الخير من رجال الأعمال على تبني المساهمة في إنشاء مراكز متخصصة لهذه الفئة في كل مدينة من هذه المدن التي تفتقر إلى وجود مثل هذه المراكز.على أن تقوم الجمعية بمساندتهم ووضع القواعد الأساسية في إنشاء المركز المتخصص والتنسيق لهم مع الجهات الحكومية والخيرية والأهلية.